مصر بين الأمس واليوم بقلم :: عيد ابو زاهر

عيد أبوزاهر
بعد وقف اطلاق النار فى حرب 73 وقطار السويس وهو يمر على المناطق السكنية ويطلق صفارات النصر وترى الأهالى يستقبلوننا على جانبى الطريق بالزغاريط ويرمون علينا الزهور وما أن وصلنا محطة كوبرى الليمون بميدان رمسيس الا وانطلقت الأهالى نحونا وعلت الزغاريد المختلطة بدموع الفرح بالأنتصار والورود والزهور توضع على أعناقنا ورفعنا السلاح ليطلق كل منا النار فى الهواء ابتهاجا بالنصر واستقبلنا الشعب المصرى بالورود فى ميدان رمسيس فى مشهد تقشعر له الأبدان.

فى وقت لم يكن هناك نت ولا فيس بوك وأثناء ركوبنا احد المواصلات ونحن نرتدى الزى العسكرى يحييك الشعب المصرى قائلا أهلا ياوحش ..
واليوم أرى الجهود الجبارة التى يبذلها أحفادنا من الجنود فى ميادبن القتال والشعب لا يبالى ولا يتحدث فى المواصلات العامة عن شجاعة وبسالة الجندى المصرى والأحداث الجارية ناهيك عن أحدهم قال كلمة واحده وهى أن ابطالنا فى سيناء أحرزوا تقدما رائعا فهاج عليه شعب المترو خليك فى حالك ومتتكلمش تدخل احدنا بكلمتين ورأينا المطاوى من بعض الأخوان وقد فتحت .

فقمت من مقعدى وهدأت بعض الناس لأن الموضوع كان مقصود لأننى لمحت أحدهم بيصور بكاميرا من النوع الغالى باهظة التمن ياخسارة ياولاد ..

إرسال تعليق

أحدث أقدم